الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات طفل داعشي يعدم جاسوسين روسيين

نشر في  13 جانفي 2015  (17:26)

نشر مركز الإعلام، التابع لتنظيم داعش، اليوم الثلاثاء، تسجيل فيديو جديداً يظهر فيه ما اعتبرهما "جاسوسين" روسيين، حيث يعترفان أمام الشاشة بأنهما جاءا لـ "الشام" من أجل التجسس على شخصية معينة، يحذف اسمها من الفيديو، ويؤكدان أنهما يستحقان عقوبة الإعدام لأنهما مسلمان وعملا لصالح "الكفار" (ممثلين في الاستخبارات الروسية).
ويدعي أحد الجاسوسين، وهو كازاخستاني يدعى مامايوف جانبولات، أن الأمن الروسي أجبره على القيام بمهمة محاولة اختراق أراضي تنظيم داعش وجمع المعلومات عنها، مؤكداً تعرضه للتهديد، مشيراً إلى أن مهمته كانت القدوم إلى سوريا ومحاولة التقرب من قائد في داعش حُذف اسمه من الفيديو، وأن ينقل للاستخبارات الروسية كل ما يتمكن من معرفته، كما كلف بجمع معلومات عن المقاتلين الروس وإرسالها إلى روسيا.

إلى جانب ذلك، كانت مهمته الثانية وضع "فلاش" في الحاسوب المحمول للشخص الذي حذف اسمه، والذي كان يستخدمه في تركيا (حيث أقام جانبولات فيها لمدة قبل الذهاب لسوريا)، لسحب المعلومات منه.
ويقول الجاسوس الثاني، أشيموف سيركاي (وعرّف نفسه باسم عبدالله أبو سليمان أيضاً)، إنه عمل لمدة ثمانية شهور مع الأمن الروسي "ضد المسلمين"، لافتاً إلى أن مهمته كانت تقضي بجمع معلومات عن المقاتلين في الشام، وتزويد الأمن بعنوان أحد قادة داعش (المحذوف اسمه من الفيديو)، مؤكداً أن مهمته قضت بقتل هذا القائد.
ويسأل "المحقق" في الفيديو سليمان قائلاً: "ما هو حكم من يتعاون مع الكفار ضد المسلمين؟"، فيرد الرجل: "لقد كنت قبل هذا مسلماً، ثم سلمت الإخوة، وبذلك أصبح مرتداً"، موجهاً رسالة لمن يريد القدوم للشام والتجسس بأن "يتوب إلى الله" قبل فوات الأوان.
وفي نهاية الفيديو، يتقدم طفل صغير ممن يطلق عليهم "أشبال الخلافة" لإطلاق النار على المتهمين، ليردههما قتيلين، ثم يضغط على الزناد مجدداً، فيما سقطا على الأرض، قبل أن يعبر من فوق جسديهما.
يشار إلى أن الفيديو ناطق بالروسية، فيما وردت ترجمة للنص بالإنجليزية والعربية، وهو بعنوان "كشف العدو في الداخل".